مراكش - المغرب اليوم
لم تكن الحاجة زهراء طاهر الدين تعلم أن رحلتها إلى ليبيا حيث تقيم، ستنتهي بها بعد سنوات بالمستشفى دون سند أو حتى معيل، وأيضا دون التمكن من نقلها إلى بلادها بدعوى أنه لا يوجد من يستقبلها بالمغرب.
الحاجة زهراء، المنحدرة من مدينة مراكش، والتي كانت تعمل خياطة بليبيا، عاشت سنوات بمدينة غريان، وبعد مرضها تم نقلها إلى المستشفى، حيث توجد الآن. فيما ترى القنصلية المغربية أنها لا تستطيع نقلها ما لم يتم التعرف على عائلتها.
وحسب شهادة جيرانها، فقد كانت الحاجة زهراء تعرف بتجولها بأزقة وشوارع المدينة وهي تحمل على كتفها كيسا، مشيرين إلى أنها "تعطي درسا في الاعتماد على النفس".
وتوجد الحاجة زهراء، المولودة سنة 1945، حاليا بمصحة الهلال الأحمر الليبي، وتقول إنها من باب دكالة، ويتم حاليا البحث عمن يعرفها.
قد يهمك ايضا: