القاهرة – محمد عبد الحميد
حصلت ديانا زافاجلوفا لاعبة لاتفيا، على لقب بطولة قطر الدولية المفتوحة للبولينغ للمرة الأولي في تاريخها، ونالت جائزة مالية مقدارها 40 ألف دولار، في حين حل السويدي بونتوس اندرسون وصيفًا للبطولة وحصل على 20 ألف دولار.
وتُوج اللاعبين الفائزين، من قبل عبد السلام عباس رئيس الاتحادين القطري والعربي للبولينغ وأحمد شاهين أمين السر العام لاتحاد البولينغ ومدير البطولة .
وأعرب عبد السلام عباس رئيس الاتحادين القطري والعربي للبولينغ، عن سعادته بالمستوى الذي ظهرت عليه البطولة الدولية المفتوحة للبولينغ, مشيرًا إلى المنافسة جاءت شرسة للغاية بين جميع اللاعبين واللاعبات وهو ما كان متوقعًا قبل أن تبدأ البطولة لما تحظى به من سمعة جيدة على مستوى العالم، مضيفًا أن حرص العديد من النجوم والنجمات على المشاركة في البطولة باستمرار يعد أكبر دليل على النجاح والأصداء الإيجابية التي تتمتع بها البطولة في جميع أنحاء العالم .
وأشادت لاعبة لاتفيا ديانا زافاجلوفا الفائزة بلقب بطولة قطر الدولية المفتوحة للبولينغ، بقوة المنافسات التي شارك فيها أبرز المصنفين في العالم.
وقالت: "أنا سعيدة جدًا بمشاركتي في هذه البطولة للمرة الثالثة وباللقب الذي جاء في آواخر عام 2016 وتحقيق لقب بطولة قطر الدولية للبولينغ" .
وتوجهت اللاعبة بالشكر إلى جميع القائمين على تنظيم البطولة ،مشيرة إلى أن كل شيء كان على ما يرام من حيث التنظيم والاستقبال، وأن الشعب القطري يتمتع بكرم الضيافة، وأشادت بالجوائز المالية العالية المخصصة للبطولة التي وصلت إلى 43 لاعبًا حصدوا المراكز الأولى.
وهنأ عبد السلام عباس رئيس الاتحاد الفائزين باللقب، متمنيًا التوفيق لمن لم يحالفه الحظ بالفوز في البطولات المقبلة، مؤكدًا أنه لاشك أن النسخة الحالية من البطولة جذبت الكثير من اللاعبين أصحاب الخبرة, وتعتبر بمثابة أقوى بطولة حتى الأن من الناحية الفنية, بدليل أن بطل العالم في بطولة العالم الفردية لم يستطع التأهل للأدوار النهائية, كما أن "اوسكو باليرما" الذي تقدم في الأدوار التمهيدية للبطولة لم يستطع استكمال المشوار.
وحول مستوي اللاعبين الشباب جاسم المريخي، ومنصور العوامى، وخالد العمادي، قال رئيس الاتحاد: "نحن راضون عن نتائجهم, فجاسم تأهل للدور الثاني, ولكن نظرًا لقوة البطولة لم يكمل لاعبونا المنافسة" .
وعن تأثير بطولة العالم على البطولة الدولية، قال: "إن التأثير من حيث الكم ولكن المستوى الفني عالي للغاية في ظل تواجد مجموعة من أكفأ اللاعبين واللاعبات على مستوى العالم" .
وحول روزنامة الاتحاد في العام الجديد قال عباس: "لدينا العديد من البطولات وهي بطولة مجلس التعاون في أغسطس/إب المقبل, وفي نفس الشهر البطولة العربية, والبطولة الأسيوية في أكتوبر/تشرين الأول، ويجب أن يعامل اللاعبون كمحترفين , لأن هناك لاعبين تم الاهتمام بهم والإنفاق عليهم لسنوات عديدة ولكنهم يبتعدون تدريجيًا بسبب انشغالهم بالدراسة ويتم افتقادهم لعدة سنوات مما يؤثر على خطط الاتحاد، خاصة الموهوبين وسبق وأن ناقشنا هذا الموضوع مع اللجنة الأولمبية لإيجاد الحلول المناسبة للحفاظ على لاعبينا المتميزين".
ووجه عباس الشكر إلي جميع اللجان العاملة في البطولة على مواصلة العمل من بعد بطولة العالم الفردية وعلى المجهود الكبير الذي قدموه خلال الفترة الماضية لخروج البطولة بمثل هذه الصورة المميزة .
ومن جانبه وجه مبارك المريخي المدير التنفيذي للاتحاد القطري للبولينغ الشكر إلى جميع اللجان العاملة في بطولة العالم الثانية لفردي البولينغ، وكذلك بطولة قطر الدولية المفتوحة للبولينغ على دورهم في إنجاح البطولتين، كاشفًا النقاب عن تحقيق النسخة الحالية عدد كبير من الأرقام القاسية لم تشهدها أي بطولة من قبل، حيث شهدت تحقيق أشواط خيالية لم تحدث في بطولات الخليج .
وقال المريخي: "إن أداء لاعبي العنابي جاء على غير المتوقع في بطولة قطر الدولية المفتوحة، وكنا نتمنى الوصول للأفضل إلا أن مشاركة أفضل لاعبي العالم في هذه البطولة وتباين المستوي بينهم وبين باقي اللاعبين، خاصة في ظل صغر أعمار لاعبي العنابي المشاركين في البطولة، حال دون دخولهم أجواء المنافسة الحقيقية، على عكس المستوى المرتفع الذى جاء عليه أداء لاعبي العنابي في بطولة العالم الثاني لفردي البولينغ، التي تأهل فيها جاسم المريخي إلى دور الـ 32، وفي نفس الوقت كان محمد حمد المريخي قريبًا من التأهل ولكنه لم يوفق، إلا أن المستوى العام للاعبين كان جيدًا".
ومن جانبه أكد محمود مصطفى السكرتير الفني للاتحادين القطري والعربي للبولينغ أن أداء لاعبي العنابي في البطولة الدولية التي أسدل الستار عليها كان متميزًا، خاصة وأن البطولة ضمت نجوم كبار على مستوى العالم والمنافسات كانت شرسة، حيث تأهل إلى الأدوار النهائية اللاعبين منصور العوامي الهاجري، وخالد العمادي من أعلى محاولة في المرحلة الثامنة، مشيرًا إلى أن مشاركة اللاعبين الشباب والناشئين في بطولة دولية تضم أبرز نجوم العالم يعد بمثابة منها احتكاك واكتساب خبرة .
وشدد مصطفى علي أن مجلس إدارة الاتحاد القطري برئاسة عبد السلام عباس يولي اهتماما بجميع اللاعبين بلا استثناء سواء من هم ضمن صفوف العنابي أو خارجه لتشجيعهم على ممارسة اللعبة، موضحًا أن الاتحاد القطري يعتمد بشكل كبير على الشباب والناشئين في المرحلة الحالية ويتم إعدادهم للمشاركات الإقليمية والقارية والعالمية.
كانت منافسات دور الأربعة قد شهدت مباراتين التقى خلالهما الأول مع الرابع والثاني مع الثالث، ليصعد الفائزان إلى المباراة النهائية، حيث التقى اللاعبان الأسترالي جاسون بلمونتي مع اللاعبة اللاتفية ديانا زافاجلوفا التي تمكنت من الفوز والصعود إلى المباراة النهائية، أما المباراة الثانية فتغلب فيها اللاعب السويدي بوندس اندرسون على نظيره الماليزي أحمد معاز ليتأهل السويدي اندرسون إلى المباراة النهائية التي واجه فيها اللاعبة اللاتفية ديانا.
يذكر أن البطولة لم تشهد مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع حسب النظام المتبع، وحصل كل من المركزين الثالث والرابع على جائزة مالية قدرها سبعة آلاف دولار.
ومنحت اللجنة المنظمة للبطولة جوائز المالية للاعبين حتى صاحب المركز الثالث والأربعون، وهم الذين تأهلوا إلى الدور الثاني في البطولة بخلاف الجائزة المالية اليومية التي تم مُنحت لصاحب أعلى ستة أشواط يوميا خلال الأدوار التمهيدية وقدرها 300 دولار .