بيروت ـ ميشال حداد
هرب مليونير عربي يعيش بين لبنان وأوروبا من مغنية لبنانية كان قد تعرف إليها من خلال بعض الاصدقاء المشتركين، وقد دامت العلاقة بين الطرفين نحو شهر لا أكثر، وقد قرر بعدها الثري الهروب من تلك اللعوب التي أرادت أن تورطه في مشاكل جمة بعد أن شعرت بطمع شديد اثر معرفتها بقيمة ثروته وراحت تطلب منه طلبات مستحيلة وتضعه امام امتحانات صعبة جدًا، حتى وصل الأمر إلى شقة في الوسط التجاري للعاصمة بيروت، حيث وجد الرجل نفسه أمام شخصية غريبة الأطوار ولاذا بالفرار حتى لا يتضرر وضعه المالي مثلما حصل مع غيره من الذين دخلوا الى حياة تلك الحسناء.
المغنية سارعت إلى ابتكار عدد من الشائعات للنيل من الثري كي تبرر هربه منها، فقالت عنه أنه ليس رجلًا ويتناول الأدوية كي يتمكن من التباهي بذكورته وهي الناحية التي وصلت إليه، فارسل اليها مرافقه الشخصي كي يهددها، وبالفعل خافت وسكتت وقررت القبول بما جنته منه بدلًا من الدخول معه في صراع ممكن أن يسبب لها الاذى .