بيروت-ميشال حداد
توسعت آفاق شبيهة نجمة لبنانية بشكل كبير بعد أن خضعت إلى عشرات عمليات التجميل كي تصبح قريبة من الأخيرة التي صُدمت حين شاهدت صورها وتبين لاحقًا إنها قصدت الطبيب نفسه الذي اعتادت الفنانة اللجوء إليه وأصرت على أن تكون نسخة طبق الأصل منها.
وتقوم الفتاة الثلاثينية في الوقت الحالي بجولة عربية موسعة تزور خلالها بعض الدول للفوز باهتمام الأثرياء والباحثين عن ولو صورة مع " الأصل " أي المغنية المعروفة وهي وكما يبدو نجحت في الوصول إلى أهدافها بعد أن حطت في دولة عربية سياحية وبدأت تتواصل مع تجار الليالي الملونة بغية الترويج إنها موجودة في بلدهم ويمكن التواصل معها في أي لحظة .
ووفق المعلومات فإن هذه الفتاة "النسخة" عربية الجنسية ولها علاقاتها بين بلدها ولبنان لكنها أرادت في المرحلة الحالية أن تخرج عن النطاق المحلي من أجل الفوز بالمزيد من المكاسب المادية التي تريد من خلالها الاتجاه إلى عالم الغناء وهو الأمر الذي سيتحول إلى معركة من العيار الثقيل بين الطرفين بخاصًة أن الفنانة الأصلية تملك شبكة علاقات مهمة وغير عادية تمكنها من تطويق الفتاة الطموحة بمنع السفر والترحيل إلى بلدها .