الرباط - المغرب اليوم
روى سفيان الحراق، مُتعهد الحفلات المعروف في المغرب الذي جرى اعتقاله الأسبوع المنتهي في مدينة برشلونة الإسبانية، بتُهمة اغتصاب فتاة روسية، قبل أن يُطلق سراحه نهاية الأسبوع المنتهي، تفاصيل مثيرة جدا بعد أن تبين لمصالح الأمن أن مدير أعمال سعد المجرد بريء من المنسوب إليه.
أكد الحراق، خلال تصريحات صحافية، أنه خلال وجوده في أحد الفنادق بمدينة برشلونة تبادل أطراف الحديث بمطعم الفندق مع فتيات روسيات كن يجلسن بجانبه، وخلال عملية التعارف، قدّم الحراق نفسه على أنه متعهد حفلات بالوطن العربي، سبق له أن عمل إلى جانب عدد من الفنانين المغاربة والعرب، ضمنهم سعد لمجرد، قبل أن يؤكد أن الروسيات صرحن له بأنهن يعرفن سعد وتفاصيل اعتقاله، وأنه سبق لهن أن التقين به في دبي، خلال إحدى الحفلات التي أحياها هناك، قبل أن تتطور الأمور إلى الأسوأ.
ويضيف ذات المتحدث، حينما ودعهن متوجها إلى غرفته، حيث تعقبته إحداهن، وصعدت معه في نفس المصعد، بعد ذلك يوضح الحراق، ضغطت على الزرار رقم 5 من أجل الصعود إلى الطابق المشار إليه، في وقت ضغط الروسية على الرقم 6، وقبل بلوغ الطابق الخامس، قامت الروسية باستفزازه و محاولة افتعال شجار لهدف في نفسها، كأنها "تعيد محاكاة ما وقع لسعد المجرد" بهدف ابتزازه، يضيف المتحدث، حينها حضر رجال الحرس الخاص، الذين قاموا باستدعاء مصالح الأمن.
وقال الحراق إنه تم اقتياده إلى مخفر الشرطة ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل النظر في التهم الموجهة إليه من قبل الفتاة الروسية، حيث تبين بعد بحث دقيق أنه بريء من المنسوب إليه بعد التأكد من المشاهد التي التقطتها كاميرات المراقبة، ليخلى بعدها سبيله، مؤكدا أنه سيتقدم بشكاية ضد الفتاة الروسية من أجل "رد الاعتبار" بسبب التهم الكيدية التي وجهتها إليه ظلما وعدوانا.