القاهرة - المغرب اليوم
سخر الفنان محمد هنيدي من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وذلك عقب تأخره في الرد على الهجوم الإيراني الذي شنته في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بصواريخ على القاعدة العسكرية «عين الأسد» بمحافظة الأنبار في العراق.
وكتب «هنيدي»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتمايع «تويتر» رسالو إلى ترامب، قائلًا: «أنت نايم ولا أيه؟»
وتعرضت قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الأنبار غرب العراق، والتي تضم غالبية القوات الأمريكية المتمركزة في العراق لهجوم صاروخي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء.
وقالت إيران إنها شنت هجمات صاروخية على قوات الولايات المتحدة في العراق في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء؛ ردًا على ضربة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وحذر الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة من أن أي رد من جانبها على الهجمة الصاروخية التي نفذها على قاعدة تضم قوات أمريكية في غربي العراق، ستقابل بمزيد من الدمار والألم.
وأضاف الحرس الثوري أنه يتم التحضير لمزيد من الرد على مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في العراق فجر الجمعة الماضية، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قد أعلنت، الجمعة، أنَّ ضربة أمريكية قتلت قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان: "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل"، مؤكدة أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر الأمر بـ"قتل" سليماني.
وأضاف البيان: "أن الجنرال سليماني كان يعمل بكدّ على وضع خطط لمهاجمة دبلوماسيين أمريكيين وجنود في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة، وأن سليماني وفيلق القدس التابع له مسؤولان عن مقتل المئات من العسكريين الأمريكيين وجرح الآلاف غيرهم".
في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"انتقام مؤلم" على خلفية مقتل سليماني، وتقدم بالتعازي لأقارب سليماني والشعب الإيراني، وقال إن عمل ونهج قائد "فيلق القدس" "لن يتوقّف برحيله ولن يبلغ طريقًا مسدودًا".
وأكد خامنئي أن "انتقام مؤلم سيكون في انتظار المجرمين"، وأعلن الحداد في البلاد 3 أيام عقب مقتل سليماني.
قد يهمك ايضا:
ثلاث نجمات يحتفلن بذكرى زواجهم ويتبادلن التهاني مع الأصدقاء والمتابعين
"دنيا بطمة" وشقيقتها في وضع صعب بعد التحقيق معهما من طرف الشرطة القضائية