بيروت - المغرب اليوم
أثارت أسعار تذاكر حفلة الفنان اللبناني وائل كفوري في تونس قبل أيام، غضب شريحة من الشعب التونسي، بعد أن وصلت أسعار البطاقات إلى 900 دينار وأكثر مقابل المقعد الواحد، وذلك وفقًا لما كشفته مصادر خاصة إلى موقع "المغرب اليوم".
وأشارت المعلومات إلى أن حالة من السخط واكبت تلك الأمسية الفنية التي ليس من شأن المطرب التدخل في أسعارها أو أماكن الحجز فيها؛ لأنه في النهاية ضيف وليس متعهد حفلات بحسب المعلومات الواردة إلينا.
وأضافت المعلومات أن "وائل" لا يتحمل مسؤولية ما جرى على الإطلاق، خاصةً أن المناسبة أُقيمت في أحد أضخم الفنادق في العاصمة التونسية بحضور حشد من محبي فنه وإطلالته الخاصة.
وأكدت المعلومات أن ثمة تضارب بالمنافسة المهنية، نشبت بين متعهدي الحفلات في تونس أدت إلى البلبلة التي شهدتها السهرة، والتي قيل انها حققت مردود مالي كبير؛ إلا أن الأسعار لم تتناسب مع إمكانيات بعض الموظفين الذين كانوا ينتظرون كفوري بفارغ الصبر.