الرباط - المغرب اليوم
كشف محامي الفنان سعد لمجرد، إيريك ديبون موريتي، تفاصيل مهمة في قضية اتهام النجم المغربي بالاغتصاب، والاعتداء الجسدي على فتاة فرنسية، قبل أن يعانق الحرية بالسراح المشروط.
وقال موريتي، في لقاء مع مجلة “تيل كيل” الفرنسية، في عدد هذا الأسبوع، إن الملك محمد السادس لم يتواصل معه بشكل مباشر للدفاع عن لمجرد، بل التقى والديه، والفنانة نزهة الركراكي والبشير عبدو، رافضًا الدخول في تفاصيل أكثر، مضيفًا أن موكّله أخبره أنه "التقى بالفتاة، التي تتهمه خلال الحفلة، وفي الساعة الخامسة صباحًا ذهبا إلى غرفة الفندق بعد سهرة طويلة، واتفقا مسبقًا على جميع التفاصيل، ولكنها في وقت محدد رفضت بشكل مفاجئ كل ما اتفقا عليه سلفًا، وفي لحظة قامت بضربه على مستوى الوجه، ليرد عليها بنفس الأمر”.
ردّ المحامي، الملقب بـ”الوحش”، على الحملة الواسعة، التي رافقت اعتقال لمجرد، وانقسام الآراء بين مدافع، ومتهم، حيث قال: “لا رغبة لي في الدخول في الكثير من التفاصيل، لكن لا أحد منكم، أو أنا، أو المعجبين، أو غيرهم حاضرون تلك الليلة”.
وفي أبريل/نيسان المنصرم، تم إعلان خبر خروج لمجرد من السجن، مع وضع السوار الإلكتروني، وعدم مغادرة الأراضي الفرنسية، إلى حين حصوله على البراءة.