الرباط - المغرب اليوم
أفاد محامي الفنانة المغربية ‘لطيفة رأفت’ أن وكيل الملك لدى محكمة الرباط أحال الاستماع للكاتب الاقليمي لحزب ‘العدالة والتنمية’ الى وكيل الملك بسيدي قاسم بخصوص الشكاية التي تقدمت بها.
وأكد المحامي أن شكاية الفنانة لطيفة رأفت تمت احتلتها للاختصاص الترابي بمدينة سيدي قاسم، بحكم أن الفعل الجرمي ارتكب داخل اقليم سيدي قاسم.
ويضيف ذات المحامي على متن تصريحه،أنه تم الإبقاء على الاستماع للامين العام للحزب الاسلامي ‘سعد الدين العثماني’ او من يمثله لدى الضابطة القضائية بالرباط.
وكانت الفنانة المرموقة، قد توجهت ببلاغ للرأي العام، تعلن فيه عن وضعها الشكاية بعدما “تعرضت لهجوم من طرف الكاتب الإقليمي لحرب العدالة والتنمية في سيدي قاسم يوم 01 يونيو الماضي، حينما صرح في تجمهر غير مرخص أنها تسلمت مقابل مشاركتها في المهرجان الثالث للحوافات مبلغ 200 إلى 300 مليون درهم من جماعة الحوافات”.
وأكدت لطيفة رأفت في شكايتها، أن “مشاركتها في المهرجان الثالث لجماعة الحوافات تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد كان مجانيا وتطوعيا في إطار المواكبة للمشاريع التي تعرفها جماعة الحوافات وفي إطار حبها للجماهير القروية أرادت أن تنزل إلى هذه الجماعة القروية وغيرها من الجماعات من أجل الاقتراب من جمهورها في المداشر والقرى”.
وأشارت إلى أن “هذا التشهير اللأخلاقي الذي قام به الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية هو امتداد للصراع الذي تعيشه الفنانة مع حزب العدالة والتنمية إبان المقاطعة التي أعلنت فيها صراحة وقوفها في صف الشعب المغربي الشيء الذي لم يروق للحزب إذ اتصل بها في تلك الفترة سعد الدين العثماني محاولا ثنيها عن موقفها من المقاطعة لكن رغم هذه الاتصالات والضغوطات من طرف الحزب ظلت متشبتة بالمقاطعة”.
و أكد دفاع لطيفة رأفت أن “التشهير بها بكيفية علنية وطرحها في مواقع التواصل الإلكترونية والنيل من سمعتها أمام جهل حقيقة تطوعها وسعيها إلى الخير كلما استطاعت إلى ذلك سبيلا قد ألحق بهما ضررا كبيرا”.
وأشارت إلى أن “هذا التشهير اللأخلاقي الذي قام به الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية هو امتداد للصراع الذي تعيشه الفنانة مع حزب العدالة والتنمية إبان المقاطعة التي أعلنت فيها صراحة وقوفها في صف الشعب المغربي الشيء الذي لم يروق للحزب إذ اتصل بها في تلك الفترة سعد الدين العثماني محاولا ثنيها عن موقفها من المقاطعة لكن رغم هذه الاتصالات والضغوطات من طرف الحزب ظلت متشبتة بالمقاطعة”.
و أكد دفاع لطيفة رأفت أن “التشهير بها بكيفية علنية وطرحها في مواقع التواصل الإلكترونية والنيل من سمعتها أمام جهل حقيقة تطوعها وسعيها إلى الخير كلما استطاعت إلى ذلك سبيلا قد ألحق بهما ضررا كبيرا”.