الدار البيضاء - جميلة عمر
أثارت الزيادة الجديدة المرتقبة في الغاز بعد عيد الأضحى، غضب مهنيي قطاع النقل في وجه الحكومة.
وأفاد مصدر مطلع أنّ الحكومة بصدد زيادة جديدة في سعر الغاز بعد عيد الأضحى والتي قد يتجاوز سعره إلى أكثر من عشرة دراهم للتر الواحد، في ظل تخوف المهنيين في قطاع النقل من أن تثير هذه الزيادات الصاروخية خسائر مادية تضعف القدرة الإنتاجية للبضائع.
وأضاف المصدر أن الزيادة الجديدة تبلغ 45 سم في اللتر، لينتقل ثمن اللتر الواحد إلى أكثر من 10 دراهم، عوضًا عن 9,96 درهم للتر الواحد، وتضاف إلى هذا السعر فوارق النقل بين مدن المملكة، وذلك ما لم يسجل انخفاض في أسعار المحروقات في السوق الدولية.