الدار-البيضاء-المغرب اليوم
يعتزم مهنيو قطاع اللحوم في الدار البيضاء، بعد حجز الأطنان من اللحوم الفاسدة طوال شهر رمضان، العودة إلى الشارع بعد عيد الفطر، لتنظيم وقفات احتجاجية بسبب ما أسموه الكساد الذي تعيشه المجازر، نتيجة انتشار اللحوم المهربة من الأسواق العشوائية والمذابح السرية.
وكشفت نقابة الاتحاد الجهوي للقصابة في جهة الدار البيضاء، وجود مجموعة من الاختلالات التي تمس العمل المباشر للمهنيين داخل المجازر، إلى جانب تفشي ظاهرة تسويق اللحوم غير المراقبة، والتي غالبًا ما تكون فاسدة.
ويرى مهنيو قطاع اللحوم أن حجز أطنان من اللحوم الفاسدة واعتقال أصحابها، لا يكفي لقضاء على انتشار اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وأن الجهات المختصة، من جماعة وسلطات محلية، مطالبة بدعم عمل المصالح البيطرية لمحاربة الذبيحة السرية ولحوم الأسواق الأسبوعية، التي أصبحت تروج بالعلن في معظم محلات الجزارة في مدينة الدار البيضاء.
يُشار إلى أن عناصر الأمن الوطني وقائد منطقة الهراويين في البيضاء تمكنوا، من حجز شاحنة محملة بحوالي أربعة أطنان من لحوم الأغنام الفاسدة، كانت موجهة إلى مجموعة من أسواق العاصمة الاقتصادية، كما تمكنوا من توقيف الشاحنة التي هربت اللحوم من تارودانت وكمية أخرى من أسواق عشوائية في الدار البيضاء، واعتقال سائقها في انتظار إيقاف مالكها.