العيون ـ هشام المدراوي
نددت مجموعة "الأمل" كبرى الحركات المدافعة عن المعطلين في محافظة العيون، بالإقصاء الذي طال الأطر المعطلة في المحافظة، والذي حرمها من المشاركة في عملية الإحصاء على غرار المدن الأخرى، التي اعتمدت على المعطلين إلى جانب الأساتذة وموظفي الجماعات والطلبة والباحثين في إنجاح عملية الإحصاء العام للسكان.
وعبرت المجموعة خلال البيان الذي توصل "المغرب اليوم" نسخة منه، عن استيائها من هذا الإقصاء الذي لا يتماشى مع الشعارات المرفوعة، بخصوص التعاطي مع ملف معطلي المنطقة، محملة مسؤولية ما وقع من إقصاء وتهميش إلى سلطات العيون والمندوبية السامية للتخطيط.
واختتمت المجموعة بيانها بالتأكيد على قرارها مقاطعة عملية الإحصاء العام للسكان، وتحميلها للسلطات مسؤولية تداعيات هذا القرار غير المسبوق الذي ستتعامل مع المجموعة بكثير من الحزم.