الرباط-المغرب اليوم
أثار إعلان سلطات بغداد تنفيذها حكم الإعدام في حق مُدان أجنبي الجنسية بتهم إرهابية، في سجن الناصرية المركزي، مخاوف جديدة لدى نشطاء وأفراد عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، الذين حملوا الدولة المغربية مصير قرابة سبعة معتقلين، متخوفين من إعادة سيناريو إعدام المغربي بدر عاشوري شنقا عام 2011.
وكان وزير العدل العراقي، حيدر الزاملي، أعلن يوم الأربعاء الماضي عن تنفيذ حكم الإعدام في حق مدان بتهم إرهابية، دون أن يكشف عن جنسيته الأجنبية، موردا أنه "أعتى الإرهابيين الأجانب"، ومدان بتنفيذ "عدة جرائم إرهابية في العراق، وتمويل وتجنيد العديد من الإرهابيين الأجانب والعراقيين"، فيما كان محكوما عليه بالإعدام منذ 2013.