دعت ثلاثة أحزب سياسيَّة، "الأجهزة المختصة بالتحقيق في مصدر ثروة رئيس بلديَّة "أصيلة"، محمد بنعيسى، متهمة إياه بـ"الفساد والإفساد".
وحسب بيان مشترك لأحزاب التقدم والاشتراكيَّة، و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيَّة" و"التجمع الوطني للأحرار"، فإن رئيس البلديَّة الذي كان يشغل منصب وزير الخارجيَّة سابقًا "لم يكن يومًا من أصحاب المهن الحرّة ولا من طينة رجال الأعمال"، على حدّ قول البيان الذي تساءل أيضًا عن مصدر أموال رئيس البلدية.
وأكّد البيان أن مُقاضاة رئيس البلديَّة للمعارضين يونس الطهي والزبير بن سعدون في ملف عقار الملعب البلدي، هي ممارسة لمبدأ ربط المسؤوليَّة بالمحاسبة وتجسيد للمرحلة الجديدة التي انخرط فيها المغرب من أجل تحقيق الحكامة الجيدة وحماية مال الشعب، واصفة متابعتهما أمام العدالة بمحاولة يائسة للتستر على عقود من الفساد والتحايل، حسب تعبير البيان.
وأضاف أن الممارسة الديمقراطية تقضي الإقرار بالضغط التي يفرزها الشعب عبر المجتمع المدني ومؤسساته المنتخبة، معتبرة إياها بمثابة سلطة مضادة من شأنها أن تساعد القضاء على تكريس دولة الحق والقانون والكرامة والمؤسسات.