الرباط _ المغرب اليوم
توقع خبير في وكالة الفضاء الدولية "ناسا" أن يعاني المغرب من تراجع كبير في إنتاج القمح خلال العقود المقبلة، بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها المملكة بسبب تموقعها في القارة الأفريقية.
وتوقع الخبير في الوكالة الدولية أن تحمل التغيرات المناخية تأثيرًا كبيرًا على القطاع الزراعي في المغرب، مما يؤدي بالتالي إلى ضعف محصول القطنيات والقمح، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص الفترة الزمنية التي تنضج فيها نباتات القمح بشكل سليم وتنتج الغلال بشكل كامل.
وذهب الخبير إلى أن الاحتباس الحراري تكون له تأثيرات كبيرة وخطيرة على كل بلدان القارة الأفريقية، مما ينعكس بشكل سلبي على قدرات هذه البلدان على توفير التغذية لشعوبها، حيث سيكون تأثير درجات الحرارة المتزايدة على القمح أكثر حدة من المتوقع.
وأشار الخبير إلى أن أداء القطاع الزراعي تطور في بداية القرن الجاري، غير أنه يظل تطورًا محدودًا لن يتمكن من تلبية الطلب على الغذاء للشعوب، وأكد الخبير أن المغرب سيشهد تراجعًا في إنتاج القمح بشكل كبير بحلول عام 2030، مثله كباقي البلدان الأفريقية.