باريس - أ.ش.أ
عانت الدول الأفريقية الفقيرة من تفاقم أزمة الديون، حيث تواجه صعوبة في سداد قيمة هذه الديون بسبب انخفاض أسعار المواد الأولية، وارتفاع قيمة الدولار، ونسبة الفائدة الأمريكية.
يشار إلى أنه تم مناقشة هذه الأزمة في مؤتمر باريس 20 نوفمبر الماضي بمشاركة أكثر من 50 دولة، بينها الهند والبرازيل والأرجنتين، وحضور وزير المالية الفرنسي ميشيل سابن، ورئيس البنك الأفريقي للتنمية، كينيومى اديسينا، الذي أشار إلى الأزمة التي تعرضت لها الدول الأفريقية في 1980.
وتصل قيمة الديون حوالى 75 مليار دولار، على عاتق 39 دولة، تم تخصيصها في قطاعات الصحة والتعليم ووسائل النقل والطاقة، وأكثر الدول الأفريقية التي تعاني من الديون هي جمهوريه الكونغو الديمقراطية وبوروندي، وغانا، وموريتانيا، وتشاد وأفريقيا الوسطى.
يذكر أن الرئيس الصيني زى جيبنج، خصص 60 مليار دولار كمساعدات للمرحلة من 2015 إلى 2018.