الرباط _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أن أسعار المحروقات في مخيمات المحتجزين الصحراويين في تيندوف، شهدت إرتفاعًا صاروخيًا طيلة الأيام السابقة، ما جعل العديد من اصحاب السيارات يعبرون عن إستنكارهم لمسببات هذا الإرتفاع المفاجئ، والتي تتمحور بالأساس حول ظاهرة التهريب التي تعيش على وقعها المخيمات، والتي لم تستثني حتى المساعدات المقدمة للمحتجزين من طرف العديد من المنظمات الحكومية والغير حكومية.
وأكدت عدد من المصادر، خبر نفاد المحروقات من الأسواق بسبب إقدام بعض الجهات التابعة لقيادات في البوليساريو على تهريبها إلى الخارج، ما تسبب في إرتفاع أسعارها بشكل قياسي خلال الاسابيع الاخيرة حيث وصل سعر الـ "20 لتر" من مادة "الكازوال" إلى 1000 دج في المخيمات، في حين أن سعره لايتجاوز 250 دينار جزائري من المصدر.
وعزت ذات المصادر هذا الارتفاع، إلى عملية التهريب المستمرة، والتي تستغل فيها سيارات تابعة لجبهة البوليساريو، وهو ما جعل عددًا من المحتجزين يتهم قيادات في الجبهة، من بينها مسؤولين فيما يسمى في وزارة الداخلية، و التي عمدت في وقت سابق الى تحويل ملف ترخيص الشاحنات والسيارات الرسمية لمكتب أمينها العام، والذي يستغل منصبه في بيع الرخص المخصصة لخروج المحروقات.