قدّر الاتحاد الوطني للزراعيين الجزائريين مساحة الأراضي الزراعية الخصبة غير المستغلة بأكثر من 4 ملايين فدان، موزعة عبر مختلف ولايات الوطن، وأرجع الأمين العام لهذه الهيئة، محمد عليوي، سبب عدم استغلال هذه الأخيرة إلى عدم وفرتها أو ربطها بمياه السقي، مقابل أكثر من 3 ملايين و500 ألف فدان أخرى مستغلة.

وأشار المتحدث إلى أن دعم الدولة يقدم للمزارعين الذين يحوزون على وثائق للأراضي التي يشغلونها، حيث تمنح لهم معدات وأدوات وكذا أسمدة وأمور أخرى عكس ما كان  متعاملًا به سابقًا لما كان الدعم يقدّم نقدًا، ليخلص في هذا الصدد إلى القول إن دعم المزارعين تُفرض عليه رقابة كبيرة جدًا من طرف السلطات.

وأكّد علوي بخصوص الأراضي البور أنّها لا تستفيد من دعم الدولة، خاصة أن مساحة كبيرة منها لا يحوز أصحابها على وثائق ملكية تمكّنهم من الاستثمار أو الاشتغال فيها ـ على حد تعبيره ـ. أما عن مدى مساهمة الإنتاج الزراعي المحلي في تغطية حاجة السوق الوطنية من الخضر والفواكه والحبوب.