غزة ـ وفا
أدان وزير العمل مأمون أبو شهلا، قيام مسلحين مجهولين بإطلاق الرصاص على مقر بنك فلسطين- فرع عمر المختار- في مدينة غزة، والعبث بأجهزة الصراف الآلي التابعة له، وتفجير عبوة ناسفة في فرع بنك فلسطين الثالث.
وقال أبو شهلا في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء: 'يجب أن تُجنَّب البنوك من المشاكل السياسية، باعتبارها رافعة اقتصادية تخدم الوطن والمواطن، وهذه الأعمال الخارجة عن القانون تكبد اقتصادنا الوطني خسائر كبيرة، وتقوم بها جهات حاقدة ومتطرفة'.
وأضاف 'هذا العمل مستهجن ولا فائدة منه على الإطلاق، مؤكداً أن بنك فلسطين يعتبر البنك الأكبر في قطاع غزة، ويشكل أكثر ما يزيد عن 60% من الحياة المصرفية في القطاع'، مبينا أن المستهدف من مثل هذه الأعمال هو النظام المصرفي بشكل عام، وليس بنك فلسطين فقط.
وكانت البنوك الفلسطينية العاملة في قطاع غزة، قد تعرضت خلال الشهر الماضي للإغلاق أكثر من أسبوع بأمر من حماس، حيث منعوا الموظفين من تلقي رواتبهم، واعتدوا على عدد منهم بالضرب، وتكرر الأمر أمس حيث تم الاعتداء بالرصاص على أحد البنوك والصرافات الآلية له، الأمر الذي قوبل ببيان تنديد واستنكار من سلطة النقد وجمعية البنوك، وعلى إثره تقرر إغلاق البنوك.