الرباط - المغرب اليوم
أعلن مغاربة، عن انخراطهم ابتداء من الثلاثاء , في حملة مقاطعة السمك، حيث أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", هاشتاغ تحت شعار "خليه يعوم" و تعبيرًا عن احتجاجهم على غلاء أسعاره.
وتفاعلت العديد من الصفحات على "فيسبوك" مع الحملة الجديدة، حيث سارعوا إلى مشاركة صور وهاشتاغ المقاطعة، للتعبير عن غضبهم من ارتفاع أسعار بعض أنواع الأسماك خاصة مع حلول شهر رمضان.
وعزى مطلقوا الحملة أسباب إطلاقهم لهاشتاغ الحملة، إلى ارتفاع أسعار السمك في السوق، بالمقارنة مع أسعار التي تم نشرها من قبل وزارة الفلاحة حيث يتم وضع أسعار مخالفة لتلك المحددة”.
و عبّر ناشط على إحدى الصفحات عن المقاطعة بالقول، “أيها المواطن العزيز رمضان كريم، سلاح المقاطعة في جيبك.. فكن أمينًا عليه، حملة مقاطعة الأسماك لحماية المستهلك”، فيما قال آخر، “خيرات بلادي.. بغتي الحوت شري الخيط والصنارة سير تصاد والسردين خليه يعوم مقاطعون”.
وعبّرت إحدى الصفحات على "فيسبوك" عن انخراطها في الحملة، بالقول "ستبدأ حملة مقاطعة السردين.. خليه يعوم كفاكم صنع ثروات للمافيا.. خوتي والله هاذي تستاهل مقاطعة حنا بلاد 2 بحورا نشريو في السردين بـ15 درهم كولشي يبارطجي”، “يجب أن نفكر في إضافة الأسماك إلى لائحة المقاطعة.. لا يعقل أن يصل ثمن السردين إلى ما فوق 20 درهم للكيلوغرام في بلد يطل على واجهتين بحريتين !”.
و أكد عدد من المواطنين أن أسعار السمك أضحت خيالية، ولم تعد في متناول الجميع، خاصة بالنسبة للطبقة الفقيرة التي لن تستطيع اقتناء المنتوج لغلائه”.
ويصل ثمن "الكروفيط" إلى 130 درهم، و"الباجو" 120 درهم، و"الكلمار" 140 درهم، و"الميرلا" 60 درهم، وسمك السردين 30 درهم.
و اعتبر عدد من باعة السمك في السوق، في تصريحات أن أسعار السمك كانت مرتفعة قبل شهر رمضان، وتضاعف ثمنها قليلًا بسبب كثرة الاستهلاك، مشيرين إلى أن الارتفاع يخضع لقانون السوق المتمثل في “العرض والطلب”، لافتين إلى أن الحكومة لا يجب أن تتدخل في أثمنة السوق لكونها حرة وخاضعة للعرض والطلب.