الرباط - المغرب اليوم
تواصل حملة المقاطعة الشعبية التي دشنها المغاربة ضد 3 شركات كبرى من بينها شركة سنطرال دانون، نجاحها للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أصبحت الخسائر التي تلقتها الشركات المعنية أمرًا واقعًا لا يمكن إنكاره .
وتفيد آخر المعلومات المتداولة أن هناك اجتماعات مكثفة عقدتها الشركات المنتجة للحليب في المغرب ، الهدف منها توحيد الصفوف من أجل الوقوف في وجه حملة المقاطعة والتي ستضر الجميع إن أعلنت سنطرال استسلامها وقررت خفض الأسعار.
وأكدت مصادر مطلعة، أن شركة سنطرال طالبت "حليفاتها" بخفض إنتاج الحليب خلال الفترة المقبلة حتى يحدث خصاص في مادة الحليب تزامنًا مع شهر رمضان الذي يزداد فيه الإقبال عليه، ليجد المواطن نفسه مضطرًا لشراء حليب الشركة المغضوب عليها وبالتالي كسر المقاطعة.