أفاد مصدر محلي أن مستخدمي وعمال مركز المبادرة للمعاق، مازالوا يعانون من تعنت رئيسة الجمعية وهم الآن يطالبون بحقهم، حيث لديهم أسر وعائلات فقيرة وهشة، بينما تتحجج رئيسة جمعية البدر بأنهم متطوعون، رغم توفرهم على عقود عمل وشواهد إدارية، وقد جاء هذا الطرد من قبل الرئيسة مباشرة بعد توصلها باشعار وقفة احتجاجية.

ويذكر أن مستخدمي وأطر المركز، كانوا قد راسلوا في وقت سابق الوزيرة بسيمة حقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، وتم تقديم مجموعة من المراسلات والشكايات للجهات المسؤولة بالإقليم، ولم بتوصلوا بأي جواب شافي وتم توزيع بيان أول ومن بعده ثان، وملف مطلبي يتضمن حقهم في ممارسة العمل النقابي طبقا للدستور، وأداء المستحقات عن 7 أشهر، التعويض عن الساعات الإضافية، المطالبة بالمحافظة على نفس استعمال الزمن الذي اشتغلوا به لسنوات طويلة، توفير وسيلة النقل والتغدية الجاري بها العمل لسنوات وهي حقوق مكتسبة، احترام دورية الأجور، التصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي، التأمين على حوادث الشغل، والحد الأدنى للأجور.