أوتاوا - المغرب اليوم
رفضت محكمة اتحادية كندية كتابة عبارة ” صنع في إسرائيل” على زجاجات من النبيذ صنعت في مستوطنة بسغوت في البيرة وسط الضفة الغربية الأمر الذي لاقى استحسان الكثير من النشطاء الفلسطنيين الذين رأوا في ذلك القرار الكثير من التعاطف و الاحترام للحق الفلسطيني ضد المستوطنات الصهيونية. و كان رأي المحكمة الكندية هو أنه إذا أراد الموردين التصدير عليهم كتابة ” صنع في الأراضي المحتلة” و قد تعرض القضاء الكندي لتهديدات و ضغوطات كبيرة من الصهاينة لمنع هكذا حكم و قد امتدت هذه القضايا لعامين. يجدر الذكر بأن هذا النبيذ المصنوع من العنب هو ضمن أراضي أقام عليها الصهاينة مستوطناتهم موقفين بهذا التصرف حق أصحابها في زراعتها منذ سنوات كبيرة
. و قد جاءت هذه القضية نتيجة رفع المواطن ديفد كاتنبيرغ قضية مفادها أن لكل مواطن كندي حق في معرفة مصدر المنتجات التي يأكلها أو يشربها أي على الموردين ذكر المكان الذي صدرت منه هذه المنتجات و التحديد فيما إذا كانت الأماكن محتلة أم لا أي من غير المنطق كتابة ” صنع في إسرائيل” على منتج فلسطيني المنشأ. كما أن المجتمع الدولي قد أدرج المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية تحت لائحة الأعمال الغير قانونية و ذلك بعد حرب 1967. و قد ذكر ناشطون في فلسطين إن استيراد منتجات من أراضيهم من قبل الشركات الأجنبية
و تحت اسم ” صنع في إسرائيل” يضر كثيراً بالفلسطينيين أصحاب الأرض لذا على المجتمع الدولي إقرار تعويضات مالية للفلسطينيين.
وقد يهمك أيضاً :
المملكة المغربية تضع "حواجز جديدة" لمواجهة عمليات الاستيراد العشوائية
إتلاف 972 طنًا مِن المنتجات الغذائية الفاسدة على مستوى المملكة المغربية