الجزائر - المغرب اليوم
تخطط الجزائر للجوء إلى القروض الخارجية لتمويل المشاريع الحيوية التي تم تأجيلها في مجالي النقل والأشغال العمومية، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال وزير النقل ، بوجمعة طلعي، إن المشاريع ذات المنفعة الاقتصادية الكبيرة التي تم تأجيلها بسبب الصعوبات المالية يمكن إطلاقها من خلال تمويلات خارجية أو عن طريق الشركات الخاصة في الجزائر، موضحًا أن من بين هذه المشاريع، يوجد الطريق السيار الخاص بمنطقة الهضاب العليا، وميناء الوسط في مدينة شرشال الذي رشح ليكون أكبر منشأة بحرية في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وكشف أن هذا الميناء المتصل بشبكة الطرق في القارة الأفريقية قد يكون المشروع الأول الذي سيتم إنجازه بفضل تمويل خارجي، لافتًا إلى أن الأعمال به ستنطلق في الربع الأول من 2017، على أن يتم تسلم الجزء الأول منه وبداية الاستغلال انطلاقًا من 2021، وأكد الوزير الجزائري، أن حكومة بلاده لا تفكر في خصخصة النقل الجوي، منوهًا بأن التجربة السيئة التي عرفتها البلاد في وقت سابق "في إشارة إلى فضيحة شركة الخليفة للطيران" تدعم بقوة هذا الموقف.