الرباط - المغرب اليوم
تفاجأ المغاربة، بارتفاعل أسعار المحروقات في جميع محطات التوزيع بدءًا من أمس الجمعة، حيث اقترب سعر الغازوال من عشر دراهم فيما قارب سعر البنزين سقف العشر دراهم ونصف، مما دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق دعوات بالمقاطعة.
وكشفت مصادر إعلامية، أن هذا الارتفاع كان متوقعا في ظل الجدل الدائر حول أسعار هذه المحروقات بين الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة وبين شركات التوزيع وفي ظل عدم التوصل إلى حل توافقي بخصوص الأسعار التي يجب اعتمادها في محطات التوزيع من قبل أرباب المحطات.
وظل لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة، يراهن على تطبيق مبدأ التسقيف كحل يراه مناسبا للحد من نسب الأرباح التي تجنيها شركات التوزيع كل خمسة عشر يوما، فيما تتشبت شركات التوزيع بمبدأ حرية السوق وحرية المنافسة في هذا القطاع الحيوي في البلاد بين هذا وذاك وفيما كان ينتظر فيه أن يغرد مجلس المنافسة على وتر التسقيف كما تمناه الداودي، خرج رئيس المجلس إدريس الكراوي في تقريره الأول بخصوص أسعار المحروقات ليؤكد على ضرورة اعتماد مبدأ المنافسة في المغرب.
قد يهمك أيضاً :
"الداودي" يعلن عن "تسقيف" أسعار المحروقات وإدراج "البترول" كمادة مُقنّنة
الداودي يؤكد أن أسعار المحروقات ستشهد نوعًا من الاستقرار خلال شباط