الرباط - المغرب اليوم
أثار التهاب الأسعار في المواد الاستهلاكية قلق المواطنين، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية التي تزامنت مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ارتفاعًا في أسعار بعض المواد الأساسية، وسواء كان هذا الارتفاع بسبب المضاربة المحلية أو الزيادة العالمية، فإن المستهلِك لم يعد قادرًا على تلبية حاجيات أسرته الصغيرة الأساسية، وأضحى يلتمس الرقابة من الحكومة للحد من جشع المضاربين، في ظل غياب أجور مناسبة تؤهله لمواجهة تحديات السوق. وعلى صعيد الأسعار ارتفعت أسعار العديد من السلع، فسعر الكيلو الواحد من اللوز انتقل من 80 إلى 90 درهما، و”العدس” ارتفع من 6 دراهم إلى 15 درهمًا، وكيلوغراما واحدًا من الكسكس ارتفع من 13 إلى 15 درهما، كما تضاعف أيضًا سعر الزبدة حيث قفز إلى 60 درهما وكان لا يتعدى ثمنها 33 درهما. ومن جانبها رفعت شركة “لوسيور كريستال” من سعر منتوج زيت المائدة، الزيت الأكثر استهلاكًا من قِبل الأسر المغربية، وأشار إلى أن التجار بالتقسيط اعتادوا على اقتناء زيت “لوسيور” و”كريستال” بسعر 14.40 درهمًا لليتر الواحد، ليقوموا ببيعه بسعر 15 درهمًا، قبل أن يفاجئوا بزيادة درهم ليصبح ثمنه هو 16 درهمًا، مبينًا أن هذه الزيادة أجبرت أصحاب محلات الفطائر والحلويات التقليدية على رفع أسعار “الشباكية” المادة الأكثر استهلاكًا خلال شهر رمضان بنحو 5 دراهم، بحيث انتقل الثمن من 55 إلى 60 درهما للكيلوغرام الواحد.