وجدة ـ إدريس الخولاني
يمارس العاملون في مستشفى "الفارابي" في مدينة وجدة وخصوصا عاملات النظافة، عملهم دون توفير ادنى شروط الحماية من المخاطر المرتبطة بالعمل في المؤسسات الصحية ، اضافة الى خرق القانون المعمول به حيث لا يتم احترام الحد الاذى للأجر( اجرهم الشهري لا يتجاو 1000 درهم ) وعدم تحديد ساعات العمل وحرمانهم من حقهم في الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، علمًا بأن كل من يتعرض الى وعكة صحية تستلزم ملازمة الفراش، يكون مصير العاملة الطرد. أما مستخدميو الحراسة، فرغم المخاطر التي يتعرضون لها نتيجة الاعتداءات المتكررة اللفظية والجسدية ويعملون لمدة 12 ساعة يوميا فهم لا يستفيدون من الحد الادنى للأجر ولا من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. أما في ما يتعلق بمستخدمي نقل المرضى، فرغم النضالات التي خاضوها من اجل صرف اجورهم الا ان 3 اشهر لازالت في ذمة الادارة، وهي التي استعبدتهم في غياب اية شركة فائزة بالصفقة.
واعتبر المكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية في اطار الكونفدرالية الديموقراطية ما يعيشه عمال ومستخدمو شركات المناولة بتنفيذ من الشركات المعنية ومباركة وتغطية الادارة المحلية، لا يطابق أي قانون ويعارض كل التشريعات ويشرع الاستعباد في القرن 21 ، مطالبًا السلطات المعنية بتطبيق قانون الشغل والقيام بالإجراءات الضرورية قصد وضع حد لهذا الوضع الكارثي مع استعدادها الكلي واللامشروط لدعمهم والوقوف الى جانبهم بكل الاشكال النضالية الى حين تحقيق حقوقهم المشروعة