بعد عدد من الوقفات اليومية لسائقي و مهنيي سيارات الاجرة في بوجدور المنضوين تحت لواء الاتحاد العام للشغالين في الشارع العام لمدة 30 دقيقة، اختتمت هذه السلسلة بوقفة كبيرة دامت 4 ساعات صباح يوم الاثنين 26 دجنبر 2016 أمام عمالة اقليم بوجدور، ندد خلالها المحتجون «بتفشي ظاهرة النقل السري أمام أنظار السلطات الأمنية التي لم تحرك ساكنا» .

و يأتي احتجاج سائقي و مهنيي سيارات الاجرة ببوجدور «بعد إغلاق قنوات الحوار و غياب حلول ناجعة للقضاء  على النقل السري الذي يشهده الاقليم والذي يساهم في تأزيم وضعيتهم، حسب ماجاء على لسان بعضهم، .وقد اتخذ المهنيون و السائقون قرارا غير مسبوق و هو الخروج الجماعي بسياراتهم نحو مدينة العيون، إلا ان  قوات الدرك الملكي منعتهم  من إكمال مسيرتهم صوب ولاية العيون ودعتهم بعض الجهات لفتح باب الحوار، غير أنهم أكدوا ان الحوارات السابقة لم تؤت أكلها وأنهم ظلوا في حلقة مفرغة ، بل تزايد النقل السري بشكل ملحوظ من خلال تزايد عدد الهوندات التي وصل عددها الى ازيد من 100 سيارة. و قد أصدرت نقابة سيارات الاجرة الصنف الثاني ببوجدور بيانا - توصلت به «الاتحاد الاشتراكي» - أكد فيه المهنيون و السائقون على: 

- تشبثهم بحقهم المشروع و عدم القبول بأي بديل عنه.
محاربة السلطة للنقل السري بصفة عامة.
- إلزام وسائل النقل السري بالمحطات المخصصة لها من طرف السلطات المعنية.
- الرفض التام ﻷية مساومة للنيل من حقهم المشروع.
رفضهم لأنصاف الحلول التي ما فتئت السلطة تقترحها « .