الرباط - المغرب اليوم
أعلن المكتب الوطني لمستخدمي شركة "سنطرال دانون"، عن خوض العُمال والمستخدمين في الشركة الفرنسية لإضراب لمدة 48 ساعة، احتجاجًا على تماطل إدارة الشركة التي تتحكم فيها زوجة الوزير الاستقلالي السابق سامية القباج الدويري، والتي تحصل على راتب شهري يفوق 20 مليون سنتيم.
حسب وثيقة توصل موقع Rue20.com بنسخة منها، فإن مستخدمي الشركة المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني للعمل، قرروا شل الشركة ليومين كاملين بجميع مواقع الشركة بالمملكة، وهو ما يعني تكبيدها خسائر كبيرة تنضاف الى خسائر حملة المقاطعة التي كبدت الشركة 15 مليار سنتيم.
ونددت النقابة بفصل عشرات المستخدمين و تقليص الأجور بنسبة 50 في المائة فضلاً عن قمع النقابيين و التعسفات المتواصلة من إدارة الشركة في حق المستخدمين المنخرطين في النقابات. وكان الرئيس المدير العام لشركة "دانون" الفرنسية قد حل بالمغرب وعقد اجتماعات بالأسر المغربية، تعهد خلالها بالعمل على تخفيض الأسعار.
كما أفادت مصادرنا أن المسؤول الفرنسي الأول على الشركة وفرعها بالمغرب توصل بتقرير يحمل كامل المسؤولية لزوجة الوزير الاستقلالي السابق عادل الدويري، مضيفًا أن الرئيس المديرالعام الفرنسي مستعد للتخلي عن سامية القباج الدويري، التي تسببت في انهيار الشركة في المغرب.