الجزائر - أ.ش.أ
نظمت، اليوم الخميس، حركة احتجاجية ضد استغلال الغاز الصخري في ولاية ورقلة الجزائرية فيما تتواصل بمدينة عين صالح بولاية تمنراست مظاهر الاحتجاج ضد استغلال هذه الطاقة والتي بدأت قبل شهر ولم تتوقف حتى الآن.
وقد شارك عشرات المواطنين في وقفة احتجاجية سلمية بساحة سوق الحجر بوسط ولاية ورقلة للمطالبة بوقف استغلال الغاز الصخري بمنطقة عين صالح.
وألقيت كلمات خلال الوقفة ركز فيها المحتجون على "المخاطر البيئية" و "الصحية" التي تتسبب فيها عملية استغلال الغاز الصخري..مطالبين بإصدار قرارات حكومية نزيهة وواضحة من أجل الوقف الفورى لكل عمليات الإستكشاف..كما شدد المشاركون على سلمية حركتهم الاحتجاجية وعلى رفضهم القاطع لاستغلالها لأغراض أخرى من أي جهة كانت.
وتتواصل اليوم أيضا بمدينة عين صالح بولاية تمنراست مظاهر الاحتجاج على مشروع استغلال الغاز الصخري حيث نظمت مسيرة سلمية جاب خلالها المحتجون شوارع المدينة، منددين بعملية استغلال الغاز الصخري بالمنطقة فيما يتواصل الاعتصام السلمي لعدد من المحتجين أمام مقر دائرة عين صالح منذ شهر.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أكد أمس الأول لدى رئاسته لمجلس مصغر حول الجنوب أن عمليات الحفر التجريبية التي تمت بعين صالح ستنتهي في القريب العاجل وأن استغلال الغاز الصخري ليس واردا في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه إذا تبين أهمية استغلاله لتحقيق أمن الجزائر من الطاقة فعندئذ ستعمل الحكومة على ضمان حماية المواطنين والحفاظ على البيئة.. بيد أن هذه التأكيدات لم تطمئن المحتجين الذين يطالبون بإصدار قرار حكومي صريح بوقف استغلال الغاز الصخري.