دعت الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية في المغرب، الأحد، إلى خوض الأشكال الاحتجاجية الممكنة كافة حتى استعادة كافة حقوق موظفة طردها رئيس غرفة الصناعة التقليدية في مكناس، وأهمها إعادة الاعتبار المعنوي والإداري (إلغاء القرارات الإدارية) لها جراء التعسفات المتلاحقة التي تعرضت لها.

ودعت الهيئات النقابية والفعاليات النسائية إلى إعلان تضامنها اللامشروط مع أسمهان مهند الموظفة في الغرفة المذكورة والكاتبة المحلية للجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية وجامعاتها، فيما تعانيه من مضايقات وتحرشات من قِبل رئيس الغرفة الذي طردها دون موجب قانوني.

وطالبت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووالي جهة مكناس تافيلالت، وكل الجهات المعنية، بتحمل كامل مسؤولياتها حول ما تعرضت له وتتعرض له أسمهان مهند من تحرشات وتعسفات، كان آخرها إصدار قرار بالتوقيف في حقها، معلنة تضامنها اللامشروط معها.

واتهمت، في بيان استنكاري، رئيس الغرفة بالتحرش الجنسي بالموظفة الموقوفة لفترات كثيرة ومتتالية كان آخرها بتاريخ 14 أيار/ مايو الجاري داخل مكتبه حينما حاول التغرير بها لتلبية نزواته، مؤكدة أنه انهال عليها بعد رفضها واحتجاجها، بالنعوت المخلة بالآداب.

وأوضحت أنه للتغطية على فضيحته أقدم على تلفيق اتهام "إهانة الرئيس والتطاول عليه بالسب والقذف والتلفظ بعبارات نابية في حقه" على حد زعمه، وقرر توقيفها عن العمل، محاولًا جمع الموظفين للشهادة ضدها باستغلال موقفه كرئيس للغرفة.