وجدة- كمال لمريني
تظاهر العشرات من المواطنين في مدينة تاوريرت، أمس الأربعاء، للتنديد بالوضع الأمني الذي تعرفه المدينة، خصوصًا في الأحياء الشعبية التي لا تشملها الدوريات الأمنية، وتحولت إلى قاعدة خلفية لمروجي المخدرات والمنحرفين.
واحتشد المحتجون أمام المديرية الإقليمية للأمن الوطني، قبل أن يواصلوا مسيرتهم الاحتجاجية في اتجاه المحكمة الابتدائية ثم عمالة الإقليم.
وذكر مصدر من المحتجين في تصريحه إلى"المغرب اليوم"، أن المسيرة الاحتجاجية، جاءت بعد ان تعرض الشاب المسمى قيد حياته "محمد اعويسي" إلى طعنة قاتلة وجهها له احد المنحرفين بواسطة سكين حاد، الثلاثاء الماضي، في حي 20 غشت الشعبي.
وأضاف المصدر، أن بعض الأحياء في المدينة، انتشرت فيها عمليات السرقة، بالإضافة إلى تعرض المواطنين إلى السرقة في وضح النهار.
وأشار المصدر إلى أن مواطنون سلبت منهم هواتف النقالة والنقود التي كانت في حوزتهم، تحت طائلة التهديد بالاسلحة البيضاء، مبرزا أن مصالح الأمن تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم المتهم الرئيسي في جريمة القتل التي تعرض لها الشاب المذكور.
وطالب المحتجون بتوفير الأمن والسكينة والطمأنينة التي افتقدوها منذ شهور، في حين علم "المغرب اليوم"، أن عامل عمالة إقليم تاوريرت استقبل ممثلي المحتجين ووعدهم بتحقيق مطالبهم.