الدار البيضاء ـ عبد العالي ناجح
أكّد مدير المعهد الوطني لظروف الحياة المهنية عبد الجليل الخلطي أنَّ المعهد لا يتوفر على أرقام دقيقة بشأن عدد حوادث وأمراض العمل، ويسعى إلى إنشاء مرصد للأخطار المهنية، مع نهاية العام الجاري.
وأشار الخلطي، أثناء الإعلان عن إطلاق حملة التوعية الوطنية بشأن المخاطر المهنية، إلى أنَّ "الأرقام المتوفرة هي أرقام متفاوتة، من مؤسسة إلى أخرى، ويصل هذا التفاوت، إلى ما بين 1 و10".
وأوضح أنَّ "التفاوت ناتج عن كون المصادر التي تأتي منها الأرقام، والطريقة التي تجمع بها الإحصاءات غير دقيقة".
وكشف الخلطي عن أنَّ "المعهد الوطني لظروف الحياة المهنية يسعى إلى إنشاء مرصد للأخطار المهنية، مع نهاية العام الجاري، يوفر نظرة دقيقة بشأن حوادث العمل، وستبنى عليها السياسات والإستراتيجية الوطنية للوقاية من الأخطار والأمراض المهنية".
وأضاف أنَّ "حملة التوعية، التي سيقوم بها المعهد خلال العام الجاري، ستكون موجهة بالأساس إلى الشركات الصغرى، التي تشغّل أقل من خمسين عاملاً"، موضحًا أنَّ "أصحاب الشركات لا يهتمون بجانب حماية العمال من المخاطر المهنية، لأن ذلك يتطلب مصاريف إضافية".