برلين - أ.ش.أ
أظهرت دراسة حديثة أن نسبة الفقر في تزايد بين الشباب الألمان، ويعتقد أن أهم الأسباب وراء تلك الزيادة هي الإاخفاق في التعليم والتدريب المهني.
وأفاد التقرير بأنه ربما ينظر إلى الألمان على أنهم يعيشون حياة كريمة بالمقارنة ببقية أنحاء القارة الأوروبية، إلا أن الشباب الألمان يواجهون صعوبة متزايدة في سبل العيش.
وأضاف التقرير الخاص برصد الفقر بين الشباب و الصادر هذا الأسبوع في مدينة /ريجنسبورج/ أن واحدا من بين كل خمسة مراهقين يعيشون في ألمانيا يعانون من الفقر أو يعيشون على حافة الفقر، وتتفاوت النسبة بين كل ولاية وأخرى.
واكتشفت الدراسة السنوية التي تضمنت إحصاءات وأبحاث عن الشباب في المرحلة العمرية /15 – 24 عاما/، أن التسرب من التعليم يلعب دورا أساسيا في كيفية انتهاء الحال بالشباب إلى الوقوع في براثن الفقر.
وخلص واضعو الدراسة، كما ذكر موقع "ذا لوكال" الاخباري، إلى أن التعليم هو الضمانة الوحيدة ضد الفقر، مؤكدين أن الحصول على فرص التعليم في ألمانيا ليس متكافئا ، وأنه يتوارث عبر الأجيال ولا سيما بين أوساط المهاجرين.