الرباط– محمد عبيد
أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، أن حكومة بلاده تراهن بشكل قوي على هبوط السعر الدولي للبترول، حتى تنجح في إصدار عدد من القرارات والإجراءات الاجتماعية.
وأبرز هذه القرارات اعتماد منظومة دعم الأرامل، بحسب الخلفي، أنَّ الإجراءات التي قدمتها الحكومة المغربية عززت موقع المغرب وإشعاعه، في المجال الاقتصادي، لاسيما وأن مؤشرات أسعار النفط الدولية كانت إيجابية، وساعدت على إصدار مجموعة من القرارات والإجراءات الحكومية الجريئة والمهمة مثل منظومة دعم الأرامل.
ووصف الخلفي، خلال مداخلة له مساء السبت، أعمال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في سلا، حصيلة وزراء حزبه بـ"المميزة والإيجابية" خلال العام 2014، وتعكس نموذج "التطور الحكومي".
وأضاف أن "العناوين الكبرى في تطور العمل الحكومي للعام 2014 هي مواصلة إصلاح نظام المقاصة الذي تحقق منه الشيء الكثير ولا يزال مستمرًا، وإصلاح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، ومباشرة إصلاح أنظمة التقاعد الذي وضع بشأن مشروعًا يوجد في مسطرة المصادقة، والبدء في تنزيل إصلاح منظومة العدالة"، حسب تصريح الخلفي.
وأكد أن حصيلة الحكومة المغربية السنة المنصرمة 2014، كانت "مليئة بالنجاحات والإنجازات"، مضيفًا أن ما تحقق "مجرد بداية لإصلاحات أكبر قادمة في الطريق، وأن الخطوات الأولى تعكس منطقًا جديدًا في تدبير الشأن العام في المغرب"، على حد زعمه.