طنجة – المغرب اليوم
لجأت إدارة مركز الاتصالات الإسبانية "أطينطو" في طنجة، إلى تسريح عدد من مستخدميها، بسبب تأثيرات الأزمة الاقتصادية في إسبانيا، حسب ما أفادت به نقابة مستخدمي "أطينطو"، يوم الإثنين.
وأوضحت النقابة، في بيان لها أنّ الإدارة لجأت إلى نهج سياسة “الطرد التعسفي” ضد عمالها وخاصة ذوي الأقدمية منهم، ويأتي ذلك في ظل تخبط الشركة في وضعية متأزمة وغامضة جدًا وحسب النقابة.
وأضاف البيان أنّ هذا الإجراء يأتي ذلك في ظل تخبط الشركة في وضعية متأزمة وغامضة، مردها بالأساس يرجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف في إسبانيا و ضغط الحكومة هناك على الشركات العابرة للقارات بهدف استعادة مناصب الشغل للحد من استفحال البطالة في صفوف المواطنين الإسبان، فضلًا عن ضعف الإدارة لدى المسؤولين المغاربة و افتقادهم لأبسط آليات الضغط و المناورة أثناء التفاوض مع الجانب الإسباني.
وتابع البيان أنّ فرع طنجة عرف هبوطًا حادًا في مستوى الأنشطة، وهو الأمر الذي تعاملت معه الإدارة، بتوقيف عشرات العمال عن العمل مع إلزامهم بالحضور اليومي للتوقيع بانتظار تعيينهم في مناصب جديدة و دون المساس بأجورهم كما صرح مسؤولي الموارد البشرية في البداية.
واتهمت النقابة من خلال نفس البيان، شركة "أطنطو" باللجوء إلى أسلوب الضغط النفسي و تصيد الهفوات فضلًا عن إجبار العمال على تخفيض ساعات العمل و اعتماد المواقيت الأكثر صعوبة و إرهاقًا و الجنوح نحو القضم من الأجور و الاقتطاع غير المبرر للمكافآت التي تعتبر حقا مكتسبا للعمال لا يجوز المس به.