بدأت اليوم ورشة عمل حول مناقشة استراتيجية وزارة الداخلية 2017 ـ 2022 التي تنظمها إدارة التخطيط الاستراتيجي بالوزارة على مدى أربعة أيام بمشاركة ضباط الارتباط بكافة إدارات الوزارة.

 وفي مستهل أعمال الورشة قدم الرائد خالد عبدالعزيز المهندي المكلف بمهام مساعد مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي شرحا حول استراتيجية وزارة الداخلية 2017- 2022 ومشاريعها ومراحلها الخمس المتمثلة في تحليل واقع الخطة وتنفيذها، والتعرف على توجهات الإدارات، والصياغة الأولية للاستراتيجية، وعرضها للمناقشة وإبداء الملاحظات، ومن ثم الصياغة النهائية لها واعتمادها.

ولفت الرائد المهندي إلى أن الهدف من مناقشة الاستراتيجية هو بيان مدى توافق المشاريع المطروحة وعدم وجود ازدواجية أو تعارض مع مشاريع أخرى، بالإضافة إلى اقتراح مشاريع تناسب الأهداف الاستراتيجية، مع تحديد أولويات تنفيذها حسب أهميتها في تدعيم وتنفيذ الاستراتيجية وتحقيق أهدافها. وقال إن القضايا التي تهتم بها استراتيجية الوزارة قضايا متعلقة بالمخاطر كالجرائم الجنائية والجرائم الإلكترونية، ومستوى جودة الخدمات المقدمة للجمهور، والاهتمام بالعنصر البشري وتطويره وغيرها من الأمور.

وأشار إلى أهداف الاستراتيجية ومنها تحقيق الاستقرار الأمني، وحماية الأرواح والممتلكات مع سرعة الاستجابة للطوارئ، وتحقيق الأمن والسلامة المرورية، ورفع كفاءة العنصر البشري، وتطوير خدمات الوزارة المقدمة للجمهور، وتطوير منظومة تأمين السواحل والحدود ومنافذ الدولة، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد المالية والتقنية. وأوضح الرائد المهندي أن كل هدف من هذه الأهداف يتم تحقيقه من خلال العديد من المشاريع التي تقوم بها الإدارات المعنية بالوزارة.