بكين - شينخوا
قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم (الإثنين) إن الصين تواجه معضلة حادة بين الحاجة لإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة لمساعدة الاقتصاد على دارة عبء الديون وضغط التراجع على اليوان الصيني.
واضافت ان السلطات خفضت أسعار الفائدة باطراد منذ نوفمبر 2014 سعيا لمساعدة الاقتصاد على إدارة عبء الديون في الوقت الذي يتباطأ فيه النمو. بيد أن انخفاض أسعار الفائدة ساعد في تدفق رأس المال الى الخارج وإضعاف قيمة اليوان.
وانخفضت قيمة اليوان بأقل من 6 بالمئة مقابل الدولار الامريكي منذ بدأت السلطات السماح للعملة بالانخفاض في منتصف اغسطس 2015. كما أن قرار بنك الشعب الصيني في 11 ديسمبر بربط اليوان بسلة عملات أوسع نطاقا وليس فقط الدولار الامريكي, ربما يكون قد اسهم في تعزيز ضعف اليوان مقابل الدولار, حسبما ذكرت فيتش.
ولا تتوقع المؤسسة ان تحل السلطات المعضلة عبر تقليل كبير لقيمة القوة الشرائية لليوان لأن ذلك سيهدد بخلق شكوك اضافية وسيقوض مصداقية السياسات.