دمشق _ سانا
طالب مخاتير ورؤساء بلديات وفعاليات أهلية ورسمية من محافظة دمشق بتأمين سكن بديل عن المدارس للوافدين ورفد المدارس بمعلمين مختصين والإسراع بتوزيع مادة المازوت وتحسين واقع رغيف الخبز وتأهيل الطرقات في بعض المناطق ورفع مستوى الخدمات وخفض ساعات تقنين الكهرباء ومتابعة واقع النظافة2
جاء ذلك خلال لقائهم أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق ضمن فعاليات مهرجان سوا رح نعمرها سوا في ثقافي الميدان حيث أوضح هيثم ميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات أن قطاع النقل من القطاعات التي استهدفت بشكل مباشر من قبل التنظيمات الإرهابية حيث تضرر عدد كبير من الآليات والحافلات العاملة على خطوط النقل بدمشق مشيرا إلى التعاقد على شراء 100 باص جديد وصل منهم 50 والباقي سيصل خلال أيام إضافة إلى تخصيص مبلغ 200 مليون ليرة لشركة النقل لإعادة إصلاح وتأمين القطع التبديلية اللازمة لإعادة اسطول النقل إلى العمل.
بدوره لفت فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي لقطاع التخطيط إلى أنه رغم “ارتفاع كلفة الخدمات إلا أن الضرائب لم يطرأ عليها أي زيادة” مشيرا إلى ضرورة التزام المواطنين بدفع الضرائب لينعكس ذلك بشكل جيد على الخدمات المقدمة لهم.
من جهتها جمانة النوري عضو المكتب التنفيذي المسؤولة عن قطاع التربية والرياضة والشباب أكدت أن قطاع التربية تعرض لتدمير كبير على أيدي التنظيمات الإرهابية ما أدى إلى تضرر عدد كبير من المدارس وخروجها عن الخدمة “ما أثر على العملية التعليمية حيث انعكس ذلك بشكل واضح على زيادة عدد التلاميذ في الشعبة الواحدة إضافة إلى قلة الخدمات المقدمة في المدارس نتيجة الأعداد الكبيرة للطلاب” مشيرة إلى أن الحالة استثنائية.
وأوضح عدنان الحكيم أمين شعبة الميدان لحزب البعث العربي الاشتراكي أنه تم إعداد جدول لتوزيع مادة المازوت على الأهالي وسيتم توزيع قسيمة فئة 20 ليترا تمكن الأهالي من الحصول على المادة كما تقوم اللجنة بالإشراف على توزيع الدقيق والمواد الغذائية.