نابلس ـ المغرب اليوم
التقى رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم ظهر امس، في مقر الغرفة وفدا من لجنة مستوردي الألبسة والتجار من قطاعات تجارية مختلفة، وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة. واكد هاشم دور الغرفة في ضرورة التواصل والتباحث مع أعضاء الهيئة العامة في العديد من القضايا التي تهم التجار بشكل خاص والمواطن النابلسي بشكل عام. من جانبهم، قدم التجار التهنئة لرئيس الغرفة بمناسبة انتخابه نائبا لرئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، مثمنين الجهود الكبيرة والعمل الدؤوب في خدمة القطاع التجاري والصناعي، متمنين له ولأعضاء مجلس إدارة الغرفة دوام التقدم والنجاح في خدمة الاقتصاد الوطني.
وقد طرح الحضور العديد من القضايا التي تهم التاجر وتمس حياته اليومية والعملية منها تنظيم المدينة والأسواق، وإزالة البسطات، وتنشيط الحركة التجارية في البلدة القديمة بالمدينة، وبالتالي إمكانية التسوق المريح للمواطن، وفكرة إقامة بازار تسويقي بشكل دوري بهدف استقطاب المتسوقين.
كما ناقش المجتمعون ضرورة الاهتمام بتطوير الصناعة والمناطق الصناعية وتوفير البنية التحتية اللازمة لتشجيع إقامة المشاريع الصناعية التي تساهم في تشغيل الأيدي العاملة في المدينة وتنمية الاقتصاد الفلسطيني والمحلي، وناقش المجتمعون السياسات والإجراءات الضريبية التي يعاني منها التاجر والمستورد على حد سواء، والتي أدت إلى عدم الاستيراد المباشر من الخارج واعتماد الشراء عن طريق المستورد الإسرائيلي ما يؤدي الى انخفاض مستوى الجباية لخزينة السلطة الفلسطينية. وتناول بعض التجار في مداخلاتهم المشاكل السلبية التي تعاني منها المدينة بشكل عام كالأزمة المرورية الخانقة، وعدم توفر مواقف سيارات بما يتناسب وحجم الحركة المرورية وأعداد المركبات المتزايدة في المدينة، كما اكد الحضور ضرورة تضافر جهود المؤسسات المختلفة حول أهمية التركيز على قضية الأمن والأمان، وفرض سيادة القانون بالمحافظة، كما اكدوا ضرورة الاهتمام بقضية النظافة العامة خاصة تنظيم حملة لتنظيف الشوارع ومناشدة التجار وعدم إلقاء النفايات في غير أماكنها المحددة والالتزام بذلك.
وبعد الاستماع للعديد من الأفكار والقضايا التي تهم المدينة، اكد عمر هاشم في نهاية اللقاء بأن الغرفة سوف تقوم بطرح تلك القضايا على الجهات ذات الاختصاص من اجل الخروج بالحلول المثلى لها، مهيبا بالتجار بضرورة العمل والمساعدة في الحفاظ على النظافة العامة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي النابلسي.