مراكش/ المغرب اليوم
أبرز حسن شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية في جهة مراكش اسفي، في كلمته الموجهة الى المستفيدات والمستفيدين من عملية الدعم التقني لفائدة تجمعات الحرفية في الجهة، صباح أول أمس الأثنين بحضور الوزيرة فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومحمد مفكر والي جهة مراكش اسفي، أبرز أن توزيع المعدات التقنية على التجمعات الصناعة التقليدية المستفيدة من برنامج دعم القدرات الانتاجية للصناع التقليديين وتمكين الصناع من هذه الأدوات يعتبر من بين المداخل الأساسية للرفع من انتاجية القطاع والرفع من جودته وتعزيز القدرة التنافسية , وأكد شميس أنه مما لاشك فيه ان قطاع الصناعة التقليدية واجه ولا زال مجموعة من التحديات أفرزتها سيرورة التطور التكنولوجي والاقتصادي، وهو ما فرض على مختلف الفاعلين ضرورة البحث عن سبل للتأقلم والتقدم، وكانت الاجابة العملية يقول شميس، عبر اعداد برامج ورؤية جهوية واضحة المعالم تجعل من الصانع التقليدي المنطلق والمنتهى , وكشف ذات المتحدث، أن جهة مراكش اسفي عرفت -ولا زالت حتى الان- مشاريع في سياق مخطط مشاريع ذات الطبيعة المهيكلة، خاصة على مستوى البنيات التحتية والتي كانت تشكل الى عهد قريب احدى أبرز تحديات الصناعة التقليدية. وأضاف نفس المتحدث، أن أمر تقوية القطاع تنافسيا يحتاج الى الاستثمار في العنصر البشري، عبر تمكين الصانع التقليدي من شروط النجاح، والى الاعتزاز بعنصر التراث الجهوي كأرث للماضي والتنوع الثقافي والاجتماعي باعتباره من مميزات الجهة.