الرباط - المغرب اليوم
يُطالب خريجو معهد تدريب الربابنة، الذي ينتمي للقطاع الخاص، بتوظيفهم، ويحتجون عن الشروط التي تم وضعها من قبل شركة الخطوط الملكية المغربية. وتعود ملكية معهد ابن سليمان إلى شخص يتوفر على جنسيات متعددة، لكن المثير في الأمر أنه لا يملك ترخيص وزارة "التكوين المهني" ووزارة "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر" لإنشاء هذا المعهد. وإذا كان هؤلاء الخرجين يشتكون مصيرهم فهم يذكرون أن معهدهم كان يعمل تحت إشراف مديرية الطيران المدني في وزارة "التجهيز والنقل واللوجستيك". كل هذه الأمور تدفع إلى التساؤل عن مسطرة إنشاء معاهد من هذا القبيل، وإنجاز تكوينات تهم مجالات ذات حساسية كبرى، كالطيران مثلا، دون تحديد مصير الخريجين أو معرفة هوية هذه المعاهد والجهات التي رخصت لها، وكأننا غدا سنصبح عبارة عن مختبرات للتدريب شبيهة بـ "كوكوت مينوت"، تُكوّن في الصحة والطب والطيران وحتى الصحافة.