عمان - بترا
وقعت عقود تجارية، بين رجال أعمال أردنيين ومستثمرين تايلنديين، خلال معرض تايفكس، "عالم الغذاء لقارة آسيا"،الذي افتتح في العاصمة التايلندية بانكوك، بقيمة وصلت إلى نحو أربعة ملايين دولار.
وشملت العقود، بحسب رئيس جمعية الصداقة "الأردنية - التايلندية"، "ماهر شخاترة"، العديد من المنتجات الغذائية، مثل الرز بأنواعه، والأسماك المعلبة، والعصائر، ومواد المستخدمة في مجال الغذاء.
وحضر الوفد الأردني، الذي يزور تايلند حاليًا،افتتاح معرض "تايفكس 2015"، بمشاركة ممثلين عن مختلف المؤسسات المعنية بالغذاء على مستوى العالم، حيث عقدت لقاءات مباشرة بين التجار الأردنيين والتايلنديين، للاستفادة من ميزات المعرض العالمي.
وتضمن المعرض فعاليات وأنشطة عديدة، للمهتمين في مجال الغذاء، مثل معرض الأغذية التايلاندية، الذي ركز على نظم سلامة الأغذية، ومعرض التصميم في تايلاند أو معرض الغذاء المؤسسة التايلاندية، لرقابة الطعام الحلال، إضافة إلى ندوات أخرى متنوعة، وعروض مباشرة في مجال صناعة الأغذية، للتعرف على الجودة العالية التي تتميز بها صناعة الغذاء التايلندي.
من ناحية أخرى، عقدت مباحثات "أردنية - تايلندية"، في وزارة التجارة، حيث ترأس الجانب الأردني رئيس جمعية الصداقة "الأردنية - التايلندية"، "ماهر شخاترة"، فيما ترأس الجانب التايلندي، أمين عام دائرة التجارة الدولية في وزارة التجارة، "سونان أكاسيربنجبان".
وتركزت المباحثات على تدعيم مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتنشيط مجالات الاستثمار إلى مستويات أفضل، بما ينعكس على البلدين وتطورهما، وخاصة أن هناك مزايا عديدة تجمعها في مجال التشريعات التي تشجع على إقامة المشاريع الاستثمارية، وطموحاتهما لتحسين اقتصادهما.
وأكدت أكاسيربنجبان، على أهمية استفادة رجال الأعمال في كلا البلدين من المعارض التجارية، التي تقام وبصورة مستمرة، والتي أصبحت اليوم متخصصة في مجالات الغذاء والأدوات المنزلية، والصناعات اليدوية، وأدوات التجميل، وغيرها من المجالات.
كما عُقد اجتماع مع ممثلين من غرفة تجارة تايلند، في إحدى قاعات معرض تايفكس، حيث ترأس الجانب الأردني "ماهر شخاترة"، وعن الجانب التايلندي أمين عام غرفة التجارة "منجانت شايا"، بحضور رئيس غرفة تجارة "بانكوك"، "كلن سارين"، ورجال أعمال أردنيين وتايلنديين.
واتفق الجانبان على تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة في مجالات الغذاء والمواد الصناعية والآلات الثقيلة المستخدمة في مجال الصناعات الغذائية، وقطع الغيار، والسياحة العلاجية وغيرها من المجالات، إلى جانب الاستفادة من منتجات البحر الميت والترويج لها في تايلند، كونها بلد سياحي واستثماري، يدخلها نحو 30 مليون سائح سنويًا.