الدار البيضاء - ناديا احمد
حذرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في بلاغ لها الاثنين من تنامي ظاهرة عرض منتجات استهلاكية واردة من "إسرائيل" في المغرب عن طريق التهريب خلال شهر رمضان، خصوصًا فيما يتعلق بالتمور، وهو ما اعتبرته المجموعة في بيان لها أنه يدخل في إطار التطبيع.
ووجهت المجموعة بضرورة الانتباه واليقظة في رصد تسرب المنتجات الصهيونية إلى الأسواق الوطنية والتوعية بالأضرار الوخيمة المترتبة عن استهلاكها، لكون ذلك يساهم في دعم الاقتصاد "الإسرائيلي".
واعتبرت أن ترويج واستهلاك البضائع الواردة من "إسرائيل" هو شراكة مباشرة في جرائم القتل والعدوان والتخريب والاضطهاد والتطهير العرقي، والتهويد التي تمارسها بحق شعب فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية للأمة.
وكشفت المجموعة عن أرقام جديدة لقيمة صادرات "إسرائيل" إلى المغرب بلغت أكثر من 201 مليارات درهم خلال العام المنصرم، موضحة أنّ عام 2013 شكل ذروة الصادرات بين البلدين.
وأفادت أنّ الصادرات بلغت أكثر من 63 مليار درهم، على الرغم من أنها لم تتجاوز 12 مليار درهم عام 2010، وثمانية مليارات في العام 2000، وهي أرقام نفتها السلطات المغربية.