الدار البيضاء - ناديا أحمد
تعتزم مجموعة البركة المصرفية الإسلامية البحرينية في بلاغ لها إلى الإعلام المغربي بالشراكة مع الفاعل المالي المغربي مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية إطلاق مصرف إسلامي مشترك في المغرب منتصف عام 2016، وذلك بعد إعلان العمل في البنوك التشاركية رسميًا مطلع العام المقبل من طرف السلطات المالية المغربية و على رأسها بنك المغرب.
وكشف الرئيس التنفيذي للمجموعة المصرفية البحرينية عدنان أحمد يوسف، أن المصرف الجديد الذي ستمتلك فيه المجموعتان حصصًا متساوية في رأسماله سيتوسع بشكل تدريجي في المدن المغربية، موضحًا أنه سيتم فتح ما يناهز أربع وكالات سنويًا على مدى الفترة الممتدة ما بين 2016 و2020.
وشرح يوسف أن دخول قانون المصارف الإسلامية التشاركية في المغرب حيز التنفيذ سيدفع مجموعات مصرفية واستثمارية خليجية، إلى توجيه اهتمامها بالمغرب بشكل لم يسبق له مثيل، وهي المجموعات الاستثمارية التي تتوفر على إمكانيات مالية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات.
وأشار إلى أن مجموعة البركة المصرفية، هي مجموعة بنكية بحرينية ومدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، ويبلغ عدد زبائنها مليار شخص في الدول التي تعمل فيها.
وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقًا لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات مصرفية التجزئة والتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى خدمات الخزينة.
ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أميركي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 2 مليار دولار أميركي.