واشنطن ـ أ.ف.ب
تستعد مجموعة الاتصالات الاميركية "ايه تي اند تي" وسلسلة الفنادق العملاقة ماريوت وشركة ستاروود الفندقية لتوقيع اتفاقات للاستثمار في كوبا قبل عشرة ايام من زيارة تاريخية للرئيس الاميركي باراك اوباما الى هافانا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال انه في حال نجاح المفاوضات، ستكون هذه الصفقات الكبرى الاولى التي تبرمها مجموعات اميركية منذ قرار باراك اوباما في نهاية 2014 تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.
واكد ناطق باسم مجموعة ماريوت انترناشيونال لوكالة فرانس برس الجمعة مشروع الاستثمار في كوبا. واوضح ان رئيس المجموعة ارني سورنسون سيكون من اعضاء الوفد الذي سيرافق اوباما في زيارته التاريخية الى الجزيرة الشيوعية من 20 الى 22 آذار/مارس.
وقال توماس ماردر الناطق باسم المجموعة الفندقية التي اشترت مؤخرا مجموعة ستاروود الفندقية "نحن متفائلون باننا سنحصل على الضؤ الاخضر قريبا من الحكومة الاميركية لفتح فنادق ماريوت في كوبا".
وما زال التطبيع بين كوبا والولايات المتحدة ينتظر رفع الكونغرس للحظر الاقتصادي الذي فرضته واشنطن في 1962.
وتقدمت هذه المجموعات بطلبات ترخيص الى وزارة الخزانة التي رفضت الادلاء باي تعليق. واكدت ستاروود من جهتها لوول ستريت جورنال انها طلبت ترخيصا للاستثمار الفندقي في الجزيرة.
ويبدو ان المفاوضات تجري بشكل جيد. فقد اكد مصدر قريب من المفاوضات لوكالة فرانس برس انه في ملف "ايه تي اند تي" التي تحاول الحصول على حصة في سوق الاتصالات الخليوية "المفاوضات جارية" مع شركة الاتصالات الوطنية الكوبية، لكن "لم يتم التوصل الى اتفاق بعد".