الرباط - المغرب اليوم
ذكر رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن عزيز العرابي، أن مساهمة جهة فاس مكناس في الإنتاج الوطني من لحوم الدواجن تقدر بما بين 13 و15 في المائة.
وأضاف العرابي خلال لقاء تواصلي نظمته الجمعية الوطنية لمنتحي لحوم الدواجن في فاس، لفائدة المهنيين والمتدخلين في القطاع، وخصص لبحث مختلف التصورات الكفيلة بتنمية وتطوير قطاع إنتاج لحوم الدواجن، أن هذه النسبة هي جد مهمة بالنظر إلى البنيات والتجهيزات المتوفرة على صعيد هذه الجهة والتي تحتاج إلى عملية تأهيل واسعة من أجل تحسين الإنتاج والرفع من حجمه بما يتماشى مع رؤية 2020 التي تروم الرفع من مستوى الاستهلاك الفردي للمواطن المغربي لبلوغ 25 كيلوغراما للفرد، بينما لا يتعدى حاليا 18 كيلوغراما.
وأكد أن جهة فاس مكناس تعد من بين أهم المناطق على مستوى إنتاج لحوم الدواجن في المغرب بطاقة استيعابية للضيعات المرخصة تقدر بـ 5 مليون و647 ألف كتكوت موزعة على 582 ضيعة مرخصة تنتج في المجموع 35 ألف طن من اللحوم سنويا.
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن أن جهة فاس مكناس تتوفر على خمس محاضن تنتج في المجموع مليون و140 ألف كتكوت أسبوعيا بالإضافة إلى أربعة مصانع لإنتاج الأعلاف تنتج بدورها ما مجموعه 18 ألف طن شهريا.
وأشار إلى أن هذا القطاع يساهم في خلق 15 ألف و750 منصب شغل مباشر و33 ألف منصب شغل غير مباشر بما في ذلك التسويق والتوزيع.
وأكد العرابي أن الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن تعمل تحت إشراف الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن في المغرب على تنمية وتطوير القطاع وتحسين جودة المنتوج الذي يظل سعره في متناول المواطن المغربي كما أنه يوفر احتياجات المستهلك من البروتينات مشيرا إلى أن لحوم الدواجن هي مادة أساسية على مائدة العائلة المغربية كما أنها مادة استراتيجية بالنسبة للأمن الغذائي للمغرب.
وبين أن هذا اللقاء التواصلي الذي يحضره العديد من المهنيين ومربي الدواجن والمتدخلين في القطاع يروم إحاطة المهنيين بالظرفية التي يمر منها القطاع وبحث ومناقشة مختلف المستجدات سواء ما يتعلق منها بالقوانين والتشريعات أو بالقرارات التي تم اتخاذها من طرف الحكومة بتشاور وتنسيق مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن في المغرب.
ودعا وسائل الإعلام إلى المساهمة في تنمية وتطوير القطاع من خلال تسليط الضوء على أهمية الاستثمارات التي تم إنجازها من طرف فاعلين اقتصاديين ومستثمرين وكذلك التعريف بالجهود التي يبذلها المهنيون في القطاع بمختلف مكوناته سواء تعلق الأمر بالشركات المنتجة للأعلاف أو الكتاكيت ومربي الدواجن من أجل تحسين الجودة وبالتالي دعم تنافسية القطاع الذي يظل أحد الروافد الأساسية في النسيج الاقتصادي الوطني، كما حث على ضرورة مضاعفة جهود جميع المتدخلين من أجل تقريب المواطن من القطاع سواء في الجانب المتعلق بالاستهلاك وفوائده المادية والصحية أو ما يهم المنطقة من تنشيط اقتصادي وتجاري.