وجدة- كمال لمريني
ارتفعت نسبة البطالة في مدينة وجدة، عروس المغرب الشرقي، في صفوف الشباب بنسبة 25%.
وذكر مصدر مطلع لـ"المغرب اليوم"، أن الوضع الذي تعرفه المدينة راجع بالأساس إلى ضعف البنية الاقتصادية وغيابها في بعض القطاعات، بالإضافة إلى ضغف الاستثمارات اللازمة للنهوض بالجهة.
وأشار المصدر، إلى أمر غلق الحدود المغربية/ الجزائرية، أسهم في رفع معاناة الساكنة التي تعيش على مرمى حجر من الحدود لأعوام عديدة.
وأضاف المصدر، أنه في ظل هذه الأزمة الاقتصادية تسعى المؤسسات الجهوية إلى إيجاد حلول لها عبر خلق مجموعة من المبادرات على رأسها "رؤية وجدة 2020"، من اجل تشجيع الاستثمار وتقوية البنية التحتية.
وأكد المصدر ذاته، أنه رغم الذي عرفته الجهة على مستوى الاستثمار العمومي، الذي كان الهدف منه تشجيع استثمارات خاصة تواكب المشاريع العمومية وتفتح فرص الشغل لامتصاص البطالة، وخلق قطب اقتصادي جديد في منطقة حدودية، فإن رؤوس الأموال لم تستجب لهذا التطور، واكتفت بوجودها في المحور الاقتصادي.