الدوحة - قنا
شهد معرض الدفاع المدني الخامس توقيع ثلاث اتفاقيات بين الادارة العامة للدفاع المدني وعدد من الشركات بقيمة تصل 102 مليون ريال تتضمن توريد آليات وسيارات وأجهزة وقاية للإدارة.
وتضمنت الاتفاقية الأولى مع إحدى الشركات المحلية توريد 35 آلية جديدة تعتبر الدفعة الخامسة للإدارة بقيمة 83 مليون ريال قطري وهي عبارة عن سيارات اطفاء وصهاريج وانقاذ .. كما تم توقيع عقد آخر مع الشركة بمعدات تخصصية وملابس وقاية بقيمة تسعة ملايين ريال قطري ليبلغ اجمالي الصفقة 92 مليون ريال.
كما وقعت الادارة العامة للدفاع المدني مع شركة محلية أخرى اتفاقية شراء سيارة تخصصية يطلق عليها /الذراع الخارقة/ بقيمة 7 ملايين ريال قطري سيتم تسليمها للإدارة العام المقبل لتنضم لأسطول فرع الادارة العامة للدفاع المدني بالصناعية.
وتتميز هذه السيارة بقدرتها الفائقة على اختراق المستودعات والمباني من خلال ذراعها الخارقة بغرض اطفاء الحرائق التي يصعب على أفراد الدفاع المدني الوصول اليها، وتعد هذه السيارة هي الأولى من نوعها التي يمتلكها الدفاع المدني وهي من صنع شركة نمساوية، كما تعد من الحجم الكبير وتزن 24 طنا وتحتوي على كاميرات حرارية وبها خاصية الاطفاء بواسطة البودرة والفوم، فضلا عن قدرتها على فتح مسارات طرق داخل المباني الضيقة المحترقة.
كما شهد المعرض توقيع صفقة أخرى للإدارة العامة للدفاع المدني يتم بموجبها توريد معدات وقاية شخصية، عبارة عن بدلات رجال إطفاء وأحذية وقفازات وملابس داخلية بقيمة العقد ثلاثة ملايين ريال قطري.
في السياق ذاته دشنت الإدارة العامة للدفاع المدني (10) سيارات تدخل سريع وهذه السيارات مخصصة للضباط من إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني، بصفتهم المستجيب الأول وقادة الفرق وأول من يصل إلى مكان الحادث.
وأوضح المقدم حسين إبراهيم الأصمخ مدير إدارة الاسناد بالإدارة العامة للدفاع المدني أن هذه السيارات من نوع تايوتا لاندكروزر موديل 2015 مجهزة تجهيزا حديثا بمعدات الإطفاء والانقاذ والاسعافات الأولية لاستخدامها فور الوصول إلى مكان الحادث.. مشيرا إلى أن تجهيز هذه السيارة تم من قبل إحدى الشركات المحلية العاملة في هذا المجال والمتخصصة فيه.
وأضاف أنه تم تزويد هذه السيارات بمقصات هايدروليك وأجهزة تنفس اصطناعي ومعدات إطفاء وحرائق ومعدات إنارة وأخرى مصنوعة خصيصا لفتح الأبواب المغلقة.
وأوضح المقدم الأصمخ أن الضباط في السابق كانوا يستخدمون سيارات غير مجهزة بمثل هذه التجهيزات، لكن هذه السيارات وفرت كل ما يحتاجه الضباط في أداء عملهم من انقاذ وخدمات الإسعافات الأولية التي تقدم للمصابين قبل وصول الاختصاصيين من أطباء وغيرهم.
كما أشار إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني تسلمت سيارة جديدة للإطفاء والانقاذ وهي من نوع برونتو ألمانية الصنع، بها سلالم طولها 90 مترا وقادرة على التعامل مع الحرائق التي تحدث في الأبراج العالية والبنايات الشاهقة، ويبلغ سعرها نحو سبعة ملايين ريال قطري.
ونوه بأن وزن السيارة يبلغ 55 طنا وطولها 16 مترا، وتتسع لخمسة أشخاص وبها كاميرات مراقبة للمساعدة في قيام الفرق بعملهم في عمليات الإطفاء المختلفة والانقاذ، ويمكن لهذه السيارة الدوران المحوري بدرجة 360درجة. وأفاد أن السيارة مزودة بأنظمة إضاءة حديثة إلى جانب المعدات الأخرى المهمة والضرورية التي تستخدمها فرق الدفاع المدني عندما تقوم بأداء رسالتها. وتوقع أن تدخل أجهزة وآليات أخرى جديدة إلى الخدمة.
وأكد أن تعزيز اسطول الدفاع المدني بمثل هذه المعدات الحديثة والجديدة يواكب التطورات والطفرة المعمارية التي تمر بها البلاد، مما يساهم في حماية الأرواح وممتلكات ومكتسبات هذه الأرض الطيبة. من جهة أخرى وقعت الإدارة العامة للدفاع المدني اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للسياحة، لتعزيز جوانب التعاون بين الطرفين بما يعزز الأمن والسلامة في جميع المرافق والمنشآت السياحية. وقع الاتفاقية عن الدفاع المدني المقدم حسين ابراهيم الأصمخ مدير إدارة الاسناد، وعن الهيئة العامة للسياحة السيد عمر عبدالرحمن الجابر مدير الخدمات المشتركة بالهيئة.
وأوضح السيد الجابر أن هذه الاتفاقية ستعزز من جوانب التعاون بين الدفاع المدني والهيئة العامة للسياحة، مشيراً أنه وفي ظل الظروف الحالية التي تتزايد فيها أعداد السياح القادمين إلى البلاد ، فإن الهيئة عازمة على إنشاء العديد من الفنادق والأماكن السياحية الأخرى إضافة إلى تنظيم المعارض المختلفة. وقال "إن كل ذلك يتطلب توفير الأمن والسلامة في جميع تلك المنشآت، وإن هذه الاتفاقية هي استمرار للتعاون القائم فعلاً بين الهيئة والدفاع المدني، حيث إنه لا يصرح بشغل أية منشأة سياحية أو فتح أي من المعارض التي تقيمها الهيئة أمام الجمهور دون اخذ الموافقة النهائية من الإدارة العامة للدفاع المدني التي تتأكد من توفير الأمن والسلامة في المنشأة".