الرباط - سناء برادة
يعود العمال لفتح النقاش حول الأزمة التي تعاني منها شركة "لاسامير" للبترول، خلال جمعهم العام، مساء اليوم الأحد في مدينة المحمدية، وذلك بعد مرور أربعة أشهر على توقف العمل في الشركة، وتعريض 3 آلاف و500 عامل يشتغلون في الشركة للبطالة، وبعد المسيرة الاحتجاجية التي نظموها يوم 28 نوفمبر.
وأفاد الحسين اليمني، الكاتب العام لعمال شركة " لاسامير"، المنتمين إلى الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بأن حل الأزمة الخانقة التي تعاني منها الشركة، في قطاع حساس مثل الصناعة الطاقية، لن يتأتى إلا بعودة الدولة كمساهم رئيس في رأسمال الشركة لحفظ حقوق العمال وعدم تعريض الأمن الطاقي للبلاد لتلاعبات ما سماه "لوبيات" الشركات الخاصة التي تسعى إلى الاستحواذ على القطاع بعد تحرير الأسعار، المزمع انطلاقه مع بداية كانون الثاني/يناير المقبل.
وأضاف اليمني، منسق الجبهة النقابية لعمال شركة " لاسامير"، أنه لا يمكنهم الوقوف مكتوفي الأيدي حيال 3 آلاف و500 عامل في الشركة، وتعريض جيوب المواطنين للخطر.